تُظهِرُ أحزمةُ الغرينستون الكوماتييتيّة في جنوب أفريقيا أنّ هذه البلّورات تكوَّنت في أعماق الوِشاح العُلوي كبلّوراتٍ عاليةِ الضَّغط، وربّما تكوَّن بعضُها أيضًا في منطقةِ الانتقال الوِشاحيّة (410–660 كم)، حيث يبدأ تحوُّل الأوليفين إلى الوادسلايت. نُقِلَت البلّوراتُ داخل صَهارةِ الكوماتييت الصاعدة وحُمِلَت إلى السَّطح. تحتوي بلّوراتُ الأوليفين على أعلى محتوى من Al_2O_3 (0.3 wt%) سُجِّلَ في أيّ أوليفينٍ أرضيّ، ما يُشير إلى تشكُّلها تحت ضغوطٍ عالية. تنشأُ الكوماتييت الأركيّة من وِشاحٍ عميق، وهي صهارةٌ شديدة السُّخونة (تبلغ 1700\,^\circ\mathrm{م})، وتُتيح فهماً أعمق لتطوّر وِشاحِ الأرضِ المُبكِّر وتكوُّن أقدمِ قشرتِها القارّية والمحيطيّة. وعلى الرّغم من الأبحاث المُكثَّفة منذ اكتشافها قبل أكثر من خمسين عامًا، تبقى أصولُ الكوماتييت محلَّ جَدَل. وتُعدّ أعمدةُ الوِشاح العميقة الناشئة عند حدّ اللُّب–الوِشاح المصدرَ الأكثرَ احتمالاً، غير أنّ دليلاً مباشرًا يُثبت أصلَ الكوماتييت من الوِشاح العميق لم يُعثر عليه بعد.

عرْضُ المقال: https://pubs.geoscienceworld.org/gsa/geology/article-abstract/doi/10.1130/G49523.1/610091/Olivine-in-komatiite-records-origin-and-travel

هل يمكن أن يكون عمودُ ريونيون قد رقَّق الكراتون الهندي؟

جيوترموي بولا؛ أتري غوش

المُلخَّص: تُعَدّ الجذورُ القارّيةُ السميكةُ وعاليةُ اللزوجة مفتاحًا لاستدامةِ الكراتون. ومع ذلك، قد تُفضي سيناريوهاتٌ جيولوجيّةٌ معيّنة إلى تآكُل هذه الجذور. فقد يؤدّي اندفاعُ عمودٍ وِشاحيّ تحت الكراتون إلى خفضِ لزوجة الجذر، ما يجعله أكثرَ عُرضةً لتشوُّهٍ بفعل تيّاراتِ الحملِ الحراريّ في الوِشاح. وقد اقترح باحثون أنّ الكراتون الهنديّ قد تعرّض للترقيق بفعل عمودِ ريونيون النشط تحته قبل نحو 65 مليون سنة. في هذه الدراسة، صمَّمنا نَماذجَ حملٍ حراريٍّ كرويّةً غير مُستقرّة زمنياً للتحقُّق ممّا إذا كان عمودُ ريونيون قادرًا على ترقيق سُمْكِ الكراتون الهندي. وإلى جانب تقييمِ تأثيرِ القوى المختلفة في الكراتون والغِلاف الموريّ المحيط به (الأستينوسفير)، درسنا دورَ اللزوجة المعتمدة على درجةِ الحرارة في تشوُّهِ الكراتون. تُظهِر نتائجُنا أنّ التآكُل الميكانيكيّ والحراريّ النّاتج عن نشاطِ العمود يمكن أن يُقلِّص سُمْكَ الكراتون الهندي بما يصل إلى نحو 130 كم في ظلّ لزوجةٍ متغيّرةٍ مع الحرارة. كما وجدنا أنّ مادّةَ العمود قد تَنساب على طول الحدّ الفاصل بين الغِلاف الصَّخريّ والغِلاف الموريّ تحت الصفيحة الهنديّة، وهو ما قد يُفسِّر تسارعَ حركةِ الصفيحة الهنديّة منذ نحو 65 مليون سنة.

عرْضُ المقال: https://pubs.geoscienceworld.org/gsa/geology/article-abstract/doi/10.1130/G49492.1/610092/Could-the-Reunion-plume-have-thinned-the-Indian

مصادرُ الغبار الراهنةِ والمستقبليّةِ وتدفُّقاتُ الانبعاث في النُّظُم الإيوليّة الجبسيّة والكوارتزيّة في نيو مكسيكو وتكساس، الولايات المتحدة الأمريكية

مارك ر. سويني؛ ستيفن ل. فورمان؛ إريك ف. ماكدونالد

المُلخَّص: تسعى الأبحاثُ الحديثةُ حول انبعاثاتِ الغبار من الكُثبان الرمليّة إلى تحسينِ تقديراتِ الانبعاثات الإقليميّة والعالميّة وتحديدِ مصادرِ الغبار، ولا سيّما في سياقِ تغيُّرِ المناخ. ويمكن تقديرُ انبعاثاتِ الغبار من المناظرِ الإيوليّة بدقّةٍ أكبر عند النّظر إلى النُّظُم الإيوليّة كاملةً المُكوَّنةِ من الكُثبان النشِطة والساكنة والفجواتِ بينها، إضافةً إلى صفائحِ الرمال والبحيراتِ الجافّة. يُنتِج كلُّ شكلٍ أرضيٍّ تركيزاتٍ متباينةً من الغبار بحسب محتواه من السِّلت والطين وخصائصِ سطحِ التربة ونشاطِه السّطحي. استخدمنا جهاز PI-SWERL لقياسِ انبعاثاتِ الغبار PM_{10} (الجسيمات ذات القطر الهوائي المكافئ < 10 ميكرومتر) من أشكالٍ أرضيّةٍ ضمن نظامين إيوليّين رئيسيّين: حقلُ كثبانِ الرمال البيضاء في نيو مكسيكو (جبسيّ)، وحقلُ كثبانِ موناهانز في غربِ تكساس (كوارتزيّ). تُعَدّ الرمالُ البيضاءُ بُؤرةً ساخنةً للانبعاث؛ إذ تُنتِج الكُثبانُ والبحيرةُ المجاورةُ تدفّقاتٍ عاليةً تصل إلى 8.3\,\mathrm{ملغ}/\mathrm{م}^2/\mathrm{ث}. أمّا كثبانُ موناهانز النشِطة، فتمتاز بنسبةِ رملٍ تقارب 100% وتُنتِج تدفّقاتٍ منخفضةً تبلغ نحو 0.5\,\mathrm{ملغ}/\mathrm{م}^2/\mathrm{ث}، بينما يمكن لصفائحِ الرمال المستقرّة والكُثبانِ المجاورةِ التي تحتوي على السِّلت والطين أن تُنتِج ما يصل إلى 17.7\,\mathrm{ملغ}/\mathrm{م}^2/\mathrm{ث} إذا أُعيد تنشيطُها بفعل تغيُّرِ المناخ أو الأنشطةِ البشريّة. لهذه النتائجِ آثارٌ مهمّةٌ على انبعاثاتِ الغبار الراهنةِ والمستقبليّة من النُّظُم الإيوليّة الممتدّة من السّهول الكبرى إلى جنوبِ غربِ الولايات المتحدة، مع انبعاثاتٍ محتملةٍ تتجاوز 300\,\mathrm{طن}/\mathrm{كم}^2/\mathrm{سنة}.

عرْضُ المقال: https://pubs.geoscienceworld.org/gsa/geology/article-abstract/doi/10.1130/G49488.1/610056/Contemporary-and-future-dust-sources-and-emission

معدّلاتُ ظهورِ واختفاءِ المجتمعاتِ الحياتيّةِ البحريّة في الدهرِ الفانيروزوي

أ. د. موسنتي؛ روان سي. مارتنديل؛ أنيروده برابهو؛ شياوقانغ ما؛ بيتر فوكس

المُلخَّص: تُشيرُ البياناتُ البيئيّةُ والأحفوريّةُ إلى تكرُّرِ ظهورِ المجتمعاتِ الحياتيّةِ في المكانِ والزّمان. وتُبيّن مشاهداتٌ متعدّدةٌ أنّ هذه المجتمعاتِ تختفي بصورةٍ ملحوظةٍ أثناءَ أحداثِ الانقراضِ الكبرى ثمّ تظهرُ مجدّدًا خلالَ فتراتِ التشعُّعِ التطوّري والتعافي. ولم تُختبَر هذه الفرضيّةُ على نحوٍ شاملٍ بسببِ نقصِ أدواتِ تحليلِ البياناتِ الأحفوريّةِ وتحديدِ المجتمعاتِ وقياسِ معدّلاتِ دورانِها. نقدّم هنا منهجًا لقياسِ معدّلاتِ تجدُّدِ المجتمعاتِ البحريّة عبرَ الدهرِ الفانيروزوي. وباستخدامِ تحليلِ الشبكاتِ لبياناتِ حدوثِ الأحافير، نقدّم أوّلَ تقديراتٍ لمعدّلاتِ ظهورِ واختفاءِ المجتمعاتِ البحريّةِ في 100 مرحلةٍ من سجلِّ الفانيروزوي. يُظهِر تحليلُنا لـ124{,}605 مجموعةٍ أحفوريّةٍ (تُمثّل 25{,}749 جنسًا بحريًّا معاصرًا ومنقرضًا) أنّ معدّلاتِ الاختفاءِ والظهورِ ترتفعُ غالبًا أثناءَ أحداثِ الانقراضِ وفتراتِ التعافي، إلى مستوياتٍ تزيد بنحو ثلاثِ مرّاتٍ على الخلفيّة. وعلى الرغمِ من أنّ التغيّرَ التصنيفيَّ يمثّلُ عمومًا مؤشّرًا جيّدًا لإعادةِ التنظيمِ البيئيّ، فإنّ تباينَه مرتفعٌ، وقد كانت التغيّراتُ البيئيّةُ والتصنيفيّةُ دوريّةً في الماضي. لذا فإنّ معدّلَ الانقراضِ ليس مؤشّرًا كاملاً بحدّ ذاته على التغيّرِ البيئيّ. وتُشير معدّلاتُ تجدُّدِ المجتمعاتِ الأحفوريّةِ إلى أنّ الجهودَ الراميةَ إلى تقييمِ العواقبِ البيئيّةِ لأزمةِ التنوّعِ الحيويّ الراهنة ينبغي أن تتركّزَ على انتقائيّةِ الانقراضاتِ وتبدّلِ توزّعِ التفاعلاتِ الحيويّة.

عرْضُ المقال: https://pubs.geoscienceworld.org/gsa/geology/article-abstract/doi/10.1130/G49371.1/610057/Appearance-and-disappearance-rates-of-Phanerozoic

احتماليّةُ التبلورِ الناجمِ عن الصدمةِ للكوارتزِ الإطاريّ من سائل SiO2-H2O فوقَ الحرج: دراسةُ حالةٍ من فوهةِ جبلِ كامل الصدميّة، مصر

أنييس فازيو؛ لويجي فولكو؛ فالكو لانغنهورست

المُلخَّص: منذُ اكتشافِها، اعتُبِرت فوهةُ جبلِ كامل (مصر) مختبرًا طبيعيًّا لدراسةِ الفوّهاتِ الصدميّةِ الصغيرة. نُبلِّغ هنا عن ظاهرةٍ غيرِ مسبوقةٍ مرتبطةٍ بالصدمة رُصِدت في كُتَلِ الصهارةِ الصدميّةِ داخلَ الفوهة، تتمثّلُ في تكوُّن تجمّعاتٍ من كوارتزٍ إطاريٍّ مُتبلِّرٍ بالصدمة، مُترسِّبٍ من سائل SiO2-H2O فوقَ الحرج. هذه التجمّعاتُ خاليةٌ من التشقّقات، وتتميّزُ بمسامّاتٍ طبقيّةٍ موجَّهةٍ بلّوريًّا وحُويصلاتٍ مستديرة.