الإفراز الذاتي المعتدل للكورتيزول يؤثر بشكل رئيسي على النساء، ويرتبط بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري

1. الإفراز الذاتي المعتدل للكورتيزول يؤثر بشكل رئيسي على النساء، ويرتبط بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري
الملخص: https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/M21-1737
الافتتاحية: https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/M21-4526
سيُفتح الرابط بمجرد رفع الحظر

أظهرت دراسة مقطعية متعددة المراكز على مرضى أورام الغدة الكظرية أن الإفراز الذاتي المعتدل للكورتيزول (MACS) يصيب النساء بصورة أكبر ويرتبط بتكرار وشدة أعلى لحالات ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني مقارنةً بالأورام الكظرية غير الوظيفية (NFATs). أُجريت الدراسة على أكبر مجموعة جُمعت استباقياً من الأشخاص ذوي الأورام الكظرية الحميدة، ونُشرت النتائج في مجلة Annals of Internal Medicine.

تُكتشف الكتل الكظرية—سواء NFATs أو الكتل المنتجة للستيرويد—في حوالي 5% من فحوصات التصوير المقطعي المحوسب. وMACS، الذي كان يُعرف سابقاً بمتلازمة كوشينغ تحت السريرية، هو أكثر الاختلالات الهرمونية شيوعاً في هذه الأورام. وقد رُبط MACS بداء السكري وارتفاع ضغط الدم، لكن تأثيره على مخاطر الأمراض القلبية الأيضية كان غير واضح.

حلل باحثو جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة بيانات الشبكة الأوروبية لدراسة أورام الغدة الكظرية (ENSAT) لتقدير عبء الأمراض القلبية الأيضية ومستوى إفراز الستيرويد لدى 1,305 مصابين بأورام كظرية حميدة مصحوبة أو غير مصحوبة بـMACS. أظهرت المعطيات زيادة نسبة النساء المصابات بالمتلازمة مقارنة بالرجال، وارتفاعاً أكبر في انتشار ارتفاع ضغط الدم والسكري لديهم. غالباً ما كان مرضى السكري المصاحب لـMACS يحتاجون إلى الأنسولين لتحقيق تحكم جيد في مستوى السكر. ووجدت الدراسة أن العبء الأيضي القلبي يحمل سمات مماثلة لتلك التي تُرى في متلازمة كوشينغ، حتى في غياب الأعراض السريرية الكلاسيكية لفرط الكورتيزول.

بناءً على هذه النتائج، يوصى بإجراء تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية لجميع المرضى الذين يُشخصون بأورام الغدة الكظرية عند التشخيص، مع متابعة مكثفة لضغط الدم واستقلاب الجلوكوز.

جهات الاتصال الإعلامية: للحصول على نسخة PDF محظورة، يُرجى الاتصال بـ Angela Collom على acollom@acponline.org. وللتواصل مع المؤلف المراسل Wiebke Arlt، MD, DSc، يُرجى الاتصال بـ Emma McKinney على E.J.McKinney@bham.ac.uk.

-------------------------------------------------

2. قد لا تعكس مقاييس الأداء المعدلة حسب المخاطر أداء خطط الرعاية الصحية بدقة
الملخص: https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/M21-0881
الافتتاحية: https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/M21-4665
سيُفتح الرابط بمجرد رفع الحظر

قد تتداخل نماذج تعديل المخاطر بشكل كبير في تقييم أداء خطط الرعاية الصحية بسبب اختلاف خصائص المرضى بين الخطط، مما قد يعيق التمييز الدقيق والمنصف بين الأداء الفعلي لتلك الخطط. ونُشرت هذه النتائج في مجلة Annals of Internal Medicine.

ما يقرب من 70% من المستفيدين المؤهلين لبرنامج Medicaid مسجلون في خطط رعاية مُدارة. وتقوم هذه الخطط، التي تتلقى مدفوعات شهرية مقدمة من الولايات لكل مشترك، بإدارة ودفع تكاليف الرعاية الصحية للمشتركين. وتُعدل هذه المدفوعات حسب المخاطر لتعكس الفوارق في احتياجات المرضى. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تعديل المخاطر الناقص يضر بالخطط والمزودين الذين يخدمون مرضى ذوي مخاطر أعلى غير مرصودة، ويحفزهم على انتقاء المخاطر بطرق قد تُضعف جودة الرعاية، ويؤدي إلى مبادرات تقارير عامة مضللة.

حلل باحثو كلية الصحة العامة بجامعة ييل بيانات Medicaid في لويزيانا خلال عامي 2013 و2014، فترة الانتقال إلى الرعاية المُدارة. ركزت الدراسة على 137,933 مستفيداً؛ لم يُختار 94,972 منهم خطة فتمت إعادة تعيينهم عشوائياً إلى إحدى خمس خطط، فيما اختار 42,961 البقية خططهم بأنفسهم. وقارن المحللون أداء الخطط الخمس المعدل حسب المخاطر بين المجموعتين وأداء "المعيار الذهبي" المبني على التعيين العشوائي.

وجد الباحثون تفاوتاً كبيراً بين مقاييس الأداء للمختارين بنظام الاختيار الحر وتقديرات الأداء المبنية على التعيين العشوائي، حيث خفّض تعديل المخاطر من التداخل المتبقي بشكل ضئيل فقط. ويُحذّر المؤلفون صانعي السياسات من الاعتماد المفرط على تعديل المخاطر الحالي في قياس أداء الخطط أو المزودين، ويناقشون آثار النتائج على تقييم الدافعين ونشر آليات تعديل المخاطر في التأمين العام.

جهات الاتصال الإعلامية: للحصول على نسخة PDF محظورة، يُرجى الاتصال بـ Angela Collom على acollom@acponline.org. للتواصل مع المؤلف المراسل Jacob Wallace، PhD، يُرجى الاتصال بـ Michael Greenwood على michael.greenwood@yale.edu.

-------------------------------------------------

3. يرى المشاركون في ورشة عمل معاهد NIH أن البحث الوقائي والصحي الموجه للأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وسكان جزر المحيط الهادئ ضروري وعاجل للقضاء على الفوارق وتعزيز العدالة الصحية
الملخص: https://www.acpjournals.org/doi/10.7326/M21-3729
سيُفتح الرابط بمجرد رفع الحظر

يرى الباحثون، الذين نظّمهم المعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLBI) وثمانية معاهد أخرى تابعة لمؤسسات NIH، أن تضمين السكان الأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وسكان جزر المحيط الهادئ (NHPI) في الدراسات البحثية يُعدّ خطوة جوهرية للقضاء على الفوارق الصحية، وتحقيق العدالة، واستثمار الإمكانات العلمية غير المستغلة. ونُشر ملخص نتائج ورشة العمل متعددة التخصصات بعنوان "تحديد فرص البحث لصحة الأمريكيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وسكان جزر المحيط الهادئ" في Annals of Internal Medicine.

في عام 2020، شكّل الأمريكيون الآسيويون وسكان هاواي الأصليون وسكان جزر المحيط الهادئ 7.7% من سكان الولايات المتحدة، لكنهم مثلوا 2% فقط من نحو 245,000 مشارك في أكبر 14 مجموعة بحثية مدعومة من NHLBI. وأظهرت مراجعة للأبحاث السريرية الممولة من NIH أن الدراسات المخصصة لهذه الفئات استأثرت بنسبة 0.17% فقط من ميزانية NIH بين عامي 1992 و2018. توصيات ورشة عمل NIH حول صحة AsA وNHPI

لمعالجة هذه الفجوات البحثية، تناولت ورشة عمل NHLBI/NIH خمسة مجالات رئيسة: 1) العوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية والصحة النفسية وأسلوب الحياة؛ 2) الاضطرابات الأيضية؛ 3) أمراض القلب والرئة؛ 4) السرطان؛ و5) الوظيفة الإدراكية والشيخوخة الصحية. وُجدت بيانات محدودة للغاية للسكان المستهدفين حول علم الأوبئة وعوامل الخطر والنتائج، مع ندرة التوزيع التفصيلي حسب الفئات الفرعية. ويؤكد الخبراء أهمية هذه النتائج في ضوء التنوع الواسع بين أكثر من 40 مجموعة عرقية من AsA وNHPI من حيث الأصل والثقافة ونمط الهجرة والتعليم واللغة وإتقان الإنجليزية، وكلها عوامل مؤثرة في الصحة والوصول إلى الرعاية. ولتقليل التفاوت وتعزيز العدالة الصحية، ثمة حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لدعم البحث وبناء البنى التحتية لأبحاث صحة AsA وNHPI. ويُفضّل أن يسعى الباحثون للتعاون مع شركاء المجتمع، ويستثمروا في دراسات الأجيال، ويعزّزوا مصادر البيانات الحالية لتمكين التحليل التفصيلي، ويُدمجوا التكنولوجيا الحديثة للقياس الموضوعي.

جهات الاتصال الإعلامية: للحصول على نسخة PDF مقيدة، يُرجى الاتصال بـ Angela Collom على acollom@acponline.org. وللتواصل مع المؤلف المراسل Ann W. Hsing، دكتوراه، MPH، يُرجى الاتصال بـ Julie Greicius على jgreicius@stanford.edu.

------------------------------------------

Annals of Internal Medicine